تخفيضات الفائدة الأوروبية تقترب من نهايتها مع استهداف التضخم
المؤلف: «عكاظ» (لاتفيا) okaz_online@10.20.2025
أفاد مارتنز كازاكس، العضو البارز في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، بأن دورة تخفيض تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو شارفت على نهايتها، بشرط أساسي وهو تراجع التضخم إلى مستوى 2% خلال هذا العام.
وصرّح كازاكس في مقابلة مع شبكة «CNBC» اليوم (الجمعة) قائلاً: "من المحتمل أن نشهد عدة تخفيضات إضافية في سعر الفائدة على الودائع هذا العام، مقارنة بالمعدل الحالي البالغ 2.25%، غير أن مشهد التجارة العالمية لا يزال يكتنفه الغموض، ويتعين على صانعي السياسات التحلي بأقصى درجات الحذر واليقظة".
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن كازاكس، والذي يشغل أيضًا منصب محافظ البنك المركزي في لاتفيا، قوله: "وفقًا للسيناريو الأساسي الذي يتبناه البنك المركزي الأوروبي، فإننا قد وصلنا بالفعل إلى نقطة قريبة نسبيًا من المعدل النهائي، ومع ذلك، يظل الغموض يحيط بنا من كل جانب، ولا يوجد مبرر للتسرع أو الاندفاع في اتخاذ القرارات".
ويتوقع المتداولون والمستثمرون إجراء تخفيض ثامن لتكاليف الاقتراض خلال الاجتماع المرتقب للبنك في شهر يونيو القادم، بل إنهم يضعون رهانات على المزيد من التخفيضات التي ستلي هذا الموعد، وذلك في ضوء الجهود الحثيثة الرامية إلى خفض التضخم إلى النسبة المستهدفة، بالإضافة إلى الرياح الاقتصادية المعاكسة الناتجة عن فرض الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية.
ووصف كازاكس هذه التوقعات بأنها "ملائمة ومنطقية"، وكان قد أفصح في وقت سابق من هذا الأسبوع عن أنه يرى مبررًا قويًا لخفض تكاليف الاقتراض خلال الاجتماع القادم لصانعي السياسات، مؤكدًا أن هذا القرار يستند بشكل أساسي على البيانات والمعلومات المتاحة.
وصرّح كازاكس في مقابلة مع شبكة «CNBC» اليوم (الجمعة) قائلاً: "من المحتمل أن نشهد عدة تخفيضات إضافية في سعر الفائدة على الودائع هذا العام، مقارنة بالمعدل الحالي البالغ 2.25%، غير أن مشهد التجارة العالمية لا يزال يكتنفه الغموض، ويتعين على صانعي السياسات التحلي بأقصى درجات الحذر واليقظة".
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن كازاكس، والذي يشغل أيضًا منصب محافظ البنك المركزي في لاتفيا، قوله: "وفقًا للسيناريو الأساسي الذي يتبناه البنك المركزي الأوروبي، فإننا قد وصلنا بالفعل إلى نقطة قريبة نسبيًا من المعدل النهائي، ومع ذلك، يظل الغموض يحيط بنا من كل جانب، ولا يوجد مبرر للتسرع أو الاندفاع في اتخاذ القرارات".
ويتوقع المتداولون والمستثمرون إجراء تخفيض ثامن لتكاليف الاقتراض خلال الاجتماع المرتقب للبنك في شهر يونيو القادم، بل إنهم يضعون رهانات على المزيد من التخفيضات التي ستلي هذا الموعد، وذلك في ضوء الجهود الحثيثة الرامية إلى خفض التضخم إلى النسبة المستهدفة، بالإضافة إلى الرياح الاقتصادية المعاكسة الناتجة عن فرض الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية.
ووصف كازاكس هذه التوقعات بأنها "ملائمة ومنطقية"، وكان قد أفصح في وقت سابق من هذا الأسبوع عن أنه يرى مبررًا قويًا لخفض تكاليف الاقتراض خلال الاجتماع القادم لصانعي السياسات، مؤكدًا أن هذا القرار يستند بشكل أساسي على البيانات والمعلومات المتاحة.